جاري التحميل الآن

ديماغوجية قادة العراق ..والجنرال ” عون”! 

ديماغوجية قادة العراق ..والجنرال ” عون”! 

بقلم : سمير عبيد

لقد ابتلى العراق الضارب في التاريخ والحضارة والتميز مابعد عام ٢٠٠٣  بوباء خطير جدا وعندما خطفت قراره وادارته  مجاميع  “سياسية ودينية وقچقچية ومافيوية وسيبندية وسماسرة … الخ تصاهرت فيما بينها واتفقت على نهب ثروات البلد، وتدمير مؤسساته وقيمه واخلاقه، وتجهيل وظلم وكراهية أهله ” .والغريب ان تلك المجاميع النشاز  دعمتها دول وانظمة واجهزة استخبارية خارجية  كارهة للعراق اي ان تلك الدول والأنظمة التي تكره العراق وجدت ضالتها بهذه المجاميع الديماغوجية لتنفيذ اجنداتها في العراق وضد العراق ولازال الوضع مستمر حتى الساعة . وان تلك المجاميع النشاز تبرر كل شيء نعم كل شيء مهما كان دوني ومُدنِس  ومهما كان غير شرعي لتحقيق مصالحها في العراق. بحيث شكلت نظاما سياسيا نشازاً كارهة لجميع العراقيين وكارهة لجميع دول وشعوب العالم باستثناء الدول التي شغلتهم في العراق . وبالنتيجة انعزل العراق كدولة ونظام وشعب عن العالم باستثناء الدول التي شغلتهم ولازالت تشغلهم فصار العراق حديقة خلفية لهذه الدول التي تكره العراق بفضل هؤلاء الديماغوجيين الفاشلين  !

الخبر :- 

في احدى مقابلات  الرئيس اللبناني الجديد الجنرال جوزف عون قال : (إن لبنان “لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش)

#التعليق رقم ١ :

بربكم أين الاساءة بهذا التصريح ؟ وأين التجاوز بهذا التصريح ؟ فالرئيس عون هو جنرال حقيقي مو ( دمج ) لكي يسهو بل قال كلامه للتوضيح وانهاء الجدل في لبنان  . فالرجل لم يعطي رأيه ان تجربة دمج الحشد بمؤسسات الدولة العراقية سيئة. بل وضّحَ رأيه كرئيس مسؤول ان هذه التجربة التي حصلت في العراق لا تلائم الوضع اللبناني وهو حر وهذا شأن داخلي بخص لبنان وعنده الف حق فيه !

إرسال التعليق