جاري التحميل الآن

أردوغان يتسلطن علينا .. أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل الكهرباء وما مصير ملف المياه ؟

أردوغان يتسلطن علينا .. أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل الكهرباء وما مصير ملف المياه ؟

أشار وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي كما كشف الخبر الذي تناقلته  “إس بي غلوبال” عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع..ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.

إرسال التعليق