الديانة الإبراهيمة والتطبيع
بقلم: واثق الجلبي
لم يفتأ الفكر الغربي ينتج المشاكل التي تعقد المشاهد الدينية والسياسية مما يلقي بظلاله على جميع مرافق الحياة.
الديانة الابراهيمية والتطبيع خطان متلاحمان بوجهين مختلفين ويعرف الغرب قيمة الدين لدى الشرقيين وبالأخص قلب العالم كما مدوّن بالمخطوطات والآثار القديمة أي العراق.
الدين الواحد هو وصف قرآني ولكن بشرائع مختلفة من هنا انطلق الغرب لمحاولة انتاج دين جديد يرجعونه الى النبي ابراهيم الذي أنسل اسحاق النبي ومنه أي من اسحاق جاءت الديانة الاسرائيلية وهذا جناح خطر جدا يصيب الناس بمقتل إلا من تلقفته يد العناية الآلهية .
الامر الثاني هو التطبيع وقد جاء بمنهجية سياسية بحتة وتحت التهديد والوعد والوعيد واظهر علانية للملأ وبشكل سافر جدا بحملة إعلامية ممنهجة معروفة الأهداف والغايات حتى وصل الأمر بالرئيس الامريكي أن يكشف عن ذلك بوضوح عن طريق الضغط الإقتصادي الذي يمارسه على دول العالم لترضخ للأمر الواقع ومن المحتمل أن تكون نهاية الديانة الابراهيمية والتطبيع بلكمة قاضية من ترامب نفسه ومن حيث لا يشعر.
يمتلك الشرق عمقا حضاريا واسعا لكنه وللأسف الشديد غير مستثمر بصورة صحيحة وذلك لغياب القائد الحقيقي الذي يمتلك من المؤهلات من يمكنه من تعديل المسار السياسي والثقافي والديني لكن ولبالغ الأسف حطم الغرب جميع القواعد التربوية وقام بتشويه كل معالم الشرق وجعل البديل هو الرأسمالية وفكر راعي البقر ليحكم ما تبقى من العالم الحديث لينهي نفسه وللأبد.
إرسال التعليق