جاري التحميل الآن

اختتام فعاليات المؤتمر العلمي المحكم الأول للغة العربية بمشاركة فاعلة لدار المأمون

اختتام فعاليات المؤتمر العلمي المحكم الأول للغة العربية بمشاركة فاعلة لدار المأمون

النهار / عبد اللطيف الموسوي
تصوير: صالح البهادلي

اختتم المؤتمر العلمي المحكم الأول للغة العربية فعالياته في بغداد بمشاركة فاعلة لدار المأمون للترجمة والنشر بوصفها إحدى الجهات الراعية للمؤتمر، إلى جانب المنتدى العالمي للغة العربية في إسبانيا ومنظمة اليونسكو- العراق، فيما تولت تنظيمه منصة الأكاديميات العراقيات للعلوم الإنسانية. وحضرت المدير العام لدار المأمون السيدة إشراق عبد العادل وقائع المؤتمر الذي عقد في مقر جمعية المترجمين العراقيين ببغداد على مدى يومين كما شاركت الدار ببحث للسيدة زينب عبد اللطيف بعنوان “أثر ترجمة المصطلحات في الفكر الإداري الغربي على الفكر الإداري العربي” فضلًا عن إقامتها معرضًا لأحدث إصداراتها على هامش فعاليات المؤتمر. وشارك نحو 70 باحثًا من جامعات عراقية مختلفة من محافظات بغداد والبصرة والكوفة وكربلاء والموصل وصلاح الدين في جلسات المؤتمر الموسوم (اللغة العربية: تحديات الحاضر وآفاق المستقبل) والذي خصص يومه الأول للجلسات الحضورية فيما كانت جلسات اليوم الثاني افتراضية. بدأت فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء العراق ثم كلمة جمعية المترجمين ألقاها رئيس الجمعية الأستاذ كاظم عبد الحسن مشيدًا فيها بدور دار المأمون بصفتها إحدى الجهات الراعية للمؤتمر وكلمة الدكتور قاسم الأسدي نائب رئيس الجمعية ثم ألقت رئيسة منصة الأكاديميات العراقيات الدكتورة منى العلوان كلمة المنصة التي أشارت فيها الى دور دار المأمون في الإعداد والتهيئة لهذا المؤتمر المهم، تلتها رئيس مجلس أمناء منتدى اللغة العربية العالمي في إسبانيا السيدة باهرة عبد اللطيف التي ألقت كلمتها إلكترونيًا من مدريد وأشادت من خلالها بالمساهمة الثقافية الفاعلة لدار المأمون . ثم القى المتحدث الرئيس الأول الدكتور مرتضى جواد باقر محاضرة بعنوان ” الواقع اللغوي وجهود حماية اللغة العربية والحفاظ عليها”. وقال الدكتور مرتضى تساءل فيها عن مدى انسجام المخاوف على العربية من الاندثار مع الواقع الفعلي لاستخدامنا – نحن متكلمي العربية – لها. كما ألقيت بالإنابة كلمة المتحدث الرئيس الثاني الدكتور تحسين الشيخلي وكانت بعنوان ” مستقبل اللغة العربية في ظل الذكاء الاصطناعي ” مؤكدا خلالها أهمية الاستفادة من التقنيات الذكية في تحليل النصوص وتوليد المحتوى مع ضرورة وجود تدخل بشري . وشهد اليوم الأول عقد أربع جلسات أدارها على التوالي الاساتذة سعد الحسني ولمياء العاني وصادق ياور وشارك في ادارة الجلسة الرابعة ميساء جابر و عذراء ناصر. وتنوعت محاور الجلسات وعناوين البحوث ومن بينها (الاقتراض اللغوي في اللغة العربية) و(ترجمة المصطلح التداولي في العربية بين الشيوع والصواب) و(الوطن والهوية في الرواية العراقية) و(نظرية الصفر اللغوية لتحسين قواعد اللغة العربية)و (استكشاف الدلالات ذات الخصائص الثقافية الصوفية في الترجمات الإنجليزية لقصائد الحلاّج في الحب الإلهي: دراسة تداولية) و(أنماط سلوك الصوائت في الألفاظ الإنجليزية الدخيلة في اللهجة العراقية) و (اللغة العربية الفصحى وأنساق العولمة) و(الدراما التلفزيونية أداة ضرورية لتعزيز مكانة اللغة العربية) وغيرها وفي نهاية المؤتمر وزعت الشهادات التقديرية بين الباحثين .

إرسال التعليق