أحمد عبدول
كثيرا ما نسمع بخطر الماسونية التي تدير العالم من خلال غرف سرية مظلمة تقوم بتجنيد الرؤساء والوزراء والقادة في مختلف دول العالم لتنفيذ أجندة سامة ومدمرة الا ان الواقع يقول خلاف ما نشأنا عليه واعتدنا ترديده فما هي الماسونية؟؟؟ الماسونية_ حركة سرية اسسها (ادم وايسهاوبت) ١٧٤٨_١٨٣٠ وهو استاذ جامعي عرف بمواقفه المناهضة للكنيسة والدعوة الى التنوير اقترن اسم الماسونية فيما بعد بأسم حركة (البناؤون الاحرار) التي تأسست في انكلترا وكانت لها وصايا أخلاقية وثقافية وتعمل بشكل علني وتتفاخر بانتماء عدد من القادة والوزراء بين صفوفها. في عام ١٩٢٥ تم وضع حجر الأساس لبناية المحفل الماسوني في البصرة وفيما بعد كانت هناك ١٠ محافل في العراق منها في بغداد وبابل بعد ثورة ١٩٥٨ اغلقت جميع تلك المحافل واتهم الكثير من رجالات العهد الملكي بالانتماء اليها عبر محكمة المهداوي مثل رئيس الوزراء العراقي محمد فاضل الجمالي) والمونولوجست المعروف (عزيز علي) بعد عام ١٩٦٨ تم تجريم الماسونية واعتبارها نشاطا صهونيا علما انها لا تمت الى الصهيونية بصلة لكنها الأنظمة العسكرية الشمولية التي تكيل التهم بشكل تعسفي وكيفي ومزاجي.
إرسال التعليق