رجل محصن من الابتزاز
بقلم: حسن جمعة / رئيس التحرير
هناك الكثير من الاسلحة التي قد يستخدمها ضعاف النفوس امام خصومهم ومنها ما تفلح اذ كان الخصم ضعيفا هشا فاسدا يخاف ان تفتح عليه السماء نيرانها فيرتجف ويستسلم ويجبر على الدفع بالتي هي احسن ليبقى هكذا مرتجفا طيلة بقائه بالمنصب وللاسف لدينا الكثير من هذه النماذج الكارتونية الركيكة لكن حينما يود احد ان يبتز مسؤولا كله ثقة بنفسه يخاف الله والشعب..تاريخه ناصع لايخدش أي منصب تسلمه أي خدش فذلك سيكون ندا قويا ولاينتبه لاي اشاعة ولاي ابتزاز فنقاء ضميره وروحه هو سلاحه امام اعتى الاسلحة التي يستخدمها المبتزون الباحثون في قمامة المال الحرام واليوم تحاول جهات معروفة بطرق ابتزازها للسياسيين بمحاولة اقتحام روح السيد وزير الداخلية عبد الامير الشمري وتجربة معدنه الثمين وتعريضه لحملة ابتزاز منظمة تقودها احدى القنوات الفضائية العراقية التي تمتلك مقرات في بغداد وبيروت في محاولة لاستغلال ما حصل في قضية المهندس بشير خالد لابتزاز الوزير ومسؤولي الوزارة ومساومتهم على ايقاف الحملة الإعلامية مقابل الحصول على عقود غير قانونية وهي ليست المرة الاولى التي تقوم بتلك المحاولة فقد سبقتها محاولة سابقة فالقناة عرضت في وقت سابق توقيع عقود تحوم حولها شبهات فساد وهدر بالمال العام لكن الوزير رفض بشدة هذه التصرفات وتلك الحملة الإعلامية ضد الشمري بدأت فور رفضه لتلك العقود رغم أن الحادثة تعود إلى شجار مع ضابط وليست من مسؤولية الوزير المباشرة ولم يكتف الوزير بهذا بل لشجاعته وثقته بنفسه قام بفتح ملف الابتزاز هذا أمام جهات قضائية وسياسية ووجه بتكليف الدائرة القانونية لاتخاذ الإجراءات الرسمية ضد الجهة المبتزة وقولنا هذا لايعني دفاعنا او صمتنا عن بعض مكامن الخلل او الفساد الموجود هنا أو هناك في هذه الوزارة وحادثة المهندس التي أصبحت قضية رأي عام واخيرا لاننسى فضل وزارة الداخلية على بسط الامن في عموم البلاد وقد قام السيد الوزير بإجراءات مشددة على مدراء مراكز الشرطة بعموم العراق لردع التجاوزات على المواطنين.
إرسال التعليق