بغداد بعيدا عن المعادلة وتل أبيب خارج اللعبة.. صفقة تُرسم بين بن سلمانوترامبوتفرح لها طهران
أكدت تقارير عالمية أنه وفي ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تبرز تحركات السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كعامل قد يُحدث تحولًا جذريًا في موازين القوى بالشرق الأوسط، متجاوزًا إسرائيل ومصالحها الأمنية.خلال أسبوع واحد، أدانت السعودية إسرائيل خمس مرات على الأقل، مستخدمة لغة حادة غير معتادة، خاصة بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة.هذا التصعيد في اللهجة يعكس تحولًا في السياسة السعودية، حيث لم تعد المملكة تلتزم بالنهج الدبلوماسي المعتاد، بل أصبحت تعبر عن مواقفها بشكل أكثر صراحة ووضوحًا.في الوقت نفسه، تسعى السعودية للحصول على تكنولوجيا نووية أمريكية، بما في ذلك إمكانية تخصيب اليورانيوم على أراضيها.تاريخيًا، ربطت السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل بقيام دولة فلسطينية ومع ذلك، تشير التحركات الأخيرة إلى أن الرياض قد تسعى إلى اتفاقيات استراتيجيةمع واشنطن دون الحاجة إلى تطبيع العلاقات مع تل أبيب، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة ورفض الحكومة الإسرائيلية الحالية لمبدأ حل الدولتين.هذا التحول في السياسة السعودية، بدعم من ترامب، قد يُعيد تشكيل التحالفات في المنطقة، ويضع إسرائيل في موقف صعب، حيث قد تجد نفسها معزولة عن اتفاقيات استراتيجية كبرى تُبرم بين السعودية والولايات المتحدة دون مشاركتها.
إرسال التعليق