جاري التحميل الآن

العراقيون يحيون ذكرى استشهاد اية الله العظمى محمد الصدر وزعيم التيار الوطني الشيعي يقول : سكوتنا نطق وقلوب الفاسدين بأيدينا

العراقيون يحيون ذكرى استشهاد اية الله العظمى محمد الصدر وزعيم التيار الوطني الشيعي يقول : سكوتنا نطق وقلوب الفاسدين بأيدينا

أحيا العراقيون الذكرى الـ26 لاستشهاد المرجع الديني السيد محمد الصدر ونجليه على يد الطغمة الإجرامية في 19 شباط 1999، وأصدرت الرئاسات الثلاث بيانات تعزية بالمناسبة استذكاراً لمواقف الشهيد الصدر الثاني في مقارعة الاستبداد والظلم. وقد هاجم زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من وصفهم بـ”الفاسدين”، وفيما أكد أن سكوته “نطق”، أشار إلى أن قلوب الفاسدين باتت بأيدي التيار.جاء ذلك خلال كلمة للصدر، أثناء مراسم إحياء “ذكرى شهادة والده والتي سبقها انسحابه من المنصة وغضبه بسبب عدم التزام الجمهور بالصمت أثناء إلقاء الكلمة.وشدد الصدر، في كلمته على ضرورة مواجهة الفاسدين، قائلًا: “سكوتنا نطق ونطق الفاسدين والظالمين سكوت.. قلوب الفاسدين اليوم في أيدينا”، مطالباً أنصاره بـ”السير على خطى والده الشهيد وعدم البحث عن من وصفهم بـ شيوخ الباطن وكان الصدر، قد أعلن في آذار  عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة”.وقال الصدر، ردا على سؤال وجه له من أحد أنصاره حول المشاركة بالانتخابات النيابية العراقية المقبلة، إن “ليكن في علم الجميع، ما دام الفساد موجودا فلن أشارك في أي عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح الطائفية والحزبية بعيدة كل البعد عن معاناة الشعب، وعمايدور في المنطقة من كوارث كان سببها الرئيس هو زج العراق وشعبه في محارق لا ناقة له بها ولا جمل”.

إرسال التعليق