جاري التحميل الآن

الشرع بين الرفض والقبول !

الشرع بين الرفض والقبول !

بقلم: حسن جمعة / رئيس التحرير

لا أحد يعرف بماذا يفكر السوداني ولا أحد يمتلك من المعلومات التي تأتي لرئيس مجلس الوزراء ما يؤهله للحديث بالنيابة عنه ولكن عندنا شارع منقسم أساسا بكل شيء وعندنا جهات وأحزاب سياسية شانها بالانقسامات اكثر من الشارع العراقي ولدينا دول الجوار ودول العالم ونحن نعلم مدى الضغوطات التي تحيط بالسوداني والتي من الممكن ان تمنعه من الرؤية الجيدة.
لا خلاف على أن الشرع هو إرهابي ومطلوب للقضاء العراقي لكنه وفي ذات الوقت رئيس لدولة جارة سواء جاء بالبندقية والتخطيط الامريكي أو الهندي او الباكستاني والإماراتي والاوردغاني..الآن الشرع رئيس وهو أمر واقع شئنا ام أبينا ولكن ؟
العراق لم يمتلك قرارا سياسيا واحدا مطلقا فكل القرارات يتم الطعن والتشكيك فيها من القريب ومن البعيد فهل نمتلك قرارا سياديا وسياسيا واحدا ؟
هل السوداني يفكر بشيء لم نفكر فيه ؟
هل تم الضغط على السوداني ليقوم بدعوة الشرع ؟
هل تم القضاء على الفاسدين حتى تكون قضية الشرع ملهاة للناس ؟
هل لدعوة الشرع علاقة بتركيا ؟
هل لحضور الشرع الى بغداد بشأن نهر الفرات ؟
ما علاقة الغرب بتواجد الشرع في بغداد ؟
هل سيتم استثمار الأمر انتخابيا من السوداني ؟
ماذا أعد الرافضون لمجيء الشرع ؟
كيف سيتم استقبال الشرع وهو رئيس بعد هروبه وقد كان داعشيا ؟
الأيام ستكشف لنا حقيقة الأمر وإن طال الزمن.

إرسال التعليق