السوداني والفياض وأحمد الأسدي والخطابي والعيداني مع ضمان 50 نائبا .. تكتلات شيعية تتشكل في منافسة محتدمة على النفوذ السياسي
أفادت مصادر سياسية بأن تحالف “قرار” يضم في مرحلته الأولى تيار الفراتين بزعامة السوداني، إلى جانب فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، وأحمد الأسدي، وزير العمل ورئيس كتلة سند، وحركة أنصار الله الأوفياء بقيادة حيدر الغراوي.وتتحدث تقارير عن مفاوضات لانضمام محافظي كربلاء نصيف الخطابي والبصرة أسعد العيداني، مما يعزز من قاعدة التحالف الشعبية في المحافظات الجنوبية.وانسحب هادي العامري، زعيم منظمة بدر، من التحالف بسبب خلافات مع ائتلاف دولة القانون حول قيادة الحكومة المحلية في ديالى، لكنه يبقى لاعباً مؤثراً في المشهد السياسي.ويعكس التحالف طابعاً أكثر انفتاحاً على الشركاء السنة والأكراد، حيث يسعى السوداني لتوسيع قاعدته السياسية خارج الإطار التنسيقي التقليدي.وأكدت منشورات على منصة إكس أن السوداني حصل على ضمانات من 50 نائباً للانضمام إلى تحالفه، مما يعزز موقفه في السباق الانتخابي.ويقود نوري المالكي، من جهته، ائتلاف دولة القانون الذي يمتلك 38 مقعداً في البرلمان الحالي، ويسعى لاستعادة النفوذ عبر تكتل “القوة الصلبة” الذي يضم كتائب سيد الشهداء وكتائب الإمام علي، معتمداً على جمهور تقليدي ارتبط بسنوات ما بعد 2003.وأوضحت تقارير أن هذا الانقسام يعكس توازنات دقيقة داخل المكون الشيعي، وسط ضغوط إقليمية وداخلية تؤثر على خارطة التحالفات.
وتؤكد هذه التطورات أن الانتخابات المقبلة لن تكون مجرد سباق برلماني، بل معركة لإعادة تعريف التوازنات السياسية في العراق.
إرسال التعليق